التاريخ : 2017-09-27
تحرير " القلعة الخضراء " بهمة قائدها و جنودها
الميدان الرياضي - صفوت الحنيني
من المعروف أن من يتعود على شيء لايمكنه الإبتعاد عنه طويلاً بسهولة الأمر ذاته ينطبق على " القلعة الخضراء " التي صعب إحتلالها من قبل الإخفاقات و التخبط المستمر في الأداء سوا موسماً وحيداً بعد محاولاتها الطويلة دامت للعديد من السنوات لكي تنال مرادها و أن تحتل أسوار تلك القلعة .
" إنتفاضة التحرير "
لكل إحتلال إنتفاضة و لكل إنتفاضة زعيم و قائد يعيد الأمور لسابق عهدها وهذا ما حدث بالفعل عندما جاء القائد جمال محمود ليعيد القلعة لمجدها و القابها ، فبدأ ثورته بالإستعانة بجنود أقوياء لمساعدته بتلك الثورة فجاء بمهاجم متعطش للإنجازات يلقب " بالكوبرا " إسمه حمزة الدردور ذلك المهاجم يعد من الأٌقوى في البلاد سريع الأداء قوي التسديد خطير بالتحرك الأمر الذي أجبر القائد جمال محمود للإستعانه به لقدراته العاليه في المعارك المهمة و الطاحنة .
قائد الثورة أراد بأن يدعم جيشه من الخارج فجاء بجندي سوري الجنسية يدعى " الفهد " يوسف ، و ما يعرف به عن الفهد بأنه يلتهم فريسته بلمح البصر عوضاً عن شجاعته بإتخاذ القرار بالإنقضاض على الفريسه الأمر ذاته ينطبق ذاته على ذلك الفهد ، أما بقية الجنود فهم من الأبرز على المستوى المحلي كالعقل المفكر سعيد مرجان و قاذف الصواريخ أحمد عبد الحليم وأمين الدفاع إحسان حداد فيما إستعان بحسام أبو سعده وزير الخطوط الخلفيه ليكمل جيشه و يبدأ بأولى المعارك .
" المعركة الأولى "
كانت أولى المعارك التي خاضتها القلعة أمام الجيش الجزراوي الذي أراد أن ينقض على القلعة و خطف منها أولى الكؤوس بصفته أحد أقوى الجيوش فالبلاد لكن جنود القائد كانت حاضراً لتنهي أحلام الشياطين الحمر بالظفر بكأس الدرع حينما انتصروا بإصابتين دون مقابل و يفسح المجال لسكان القلعة بالإحتفال بأولى الإنتصارات التي ستعيدهم للإنجازات .
" المعركة الثانية "
تعد تلك المعركة من الأهم على المستوى المحلي يصعب التكهن بالمنتصر بها نظراً لقوة جنودها و كثرة مؤيديها و من ينتصر بها فأنه حقق خطوة كبيرة نحو الإنجاز بنهاية المطاف و الظفر به .
قائد الجيش الأزرق كان في أولى معاركه و لم يكن يعلم بالجنود الذي يمتلكهم فكان هذا الأمر نقطة قوة لقائد الثورة لطاما سهر الليالي و العمل بجد ووضع الخطط من أجل تلك المعركة و حسمها لمصلحته فكان له ما أراد بفضل بجندي كان قد فاق من سباته يدعى " البهاء" و جندياً أخر لطالما كان بالموعد يطلق عليه " الذيب " لتحسم المعركة لصالح جنود القلعة الخضراء بسهمين بقلب الجيش الأزرق .
" إستكمال الثورة "
في المعركتين السابقتين أعاد قائد الثورة الجنود و القلعة الخضرواين الى السكه الصحيحة من أجل الوصول للمبتغى و هو تحريرهما من الإخفاقات و الأداء المتخبط فهل سيكمل القائد ثورته من خلال تلك السكه ؟ أم أنه سيخرج عنها قبل الوصول لنهاية المطاف ؟
عدد المشاهدات : [ 11973 ]